ولو أخذنا مكبر عقلٍ واعٍ لوجدنا أن الشباب حين غاصوا وصلوا الأعماق حتى وضعوا أيديهم على تضاريس الرذائل وتلمسوها وارتموا على رمال ساحبة او في الحقيقة سالبة فاعتقدوا بها وانتشر في دمهم سمٌ قاتلٌ بطيء يتحرك حسب خريطةٍ تتوجه نحو الاعتقاد بأن يعتقد الشاب أن دينه ليس لعصره ولا يترافق مع تطوره ولا يتماشى مع مطالبه للحضارة ،فإذا انتشر السم فما نفع الدواء حينها وإن أنجى فينجي من الموت فقط فيبقيه جسد مفرغ من ذاته وعقيدته ،في هذا البحر الشاسع ما كان يظنه الإنسان أسماك قد تُقلبُ أفاعي ولكن أليس في الرؤوس عقولا؟ لو نظرنا إلى بحرهم هل سارت سفنهم وأوصلتهم إلى ما ينجي واعتقد انك ستجيب بلا ،لماذا ؟لأن عقائدهم تالفة ولا أريد ذكر أرقام ولا أمراض ولكن انظر إلى بحرنا تراه راكد تستطيع أي سفينة الإبحار فيه لأنه لا يتلف ولا يضمحل ماءهُ ولا يتلوث بحرنا الدين وسفينته الإيمان والنجاة شاطئه ليس فيه أمواج إذا طبقناه .
0 comments :